(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت الدنمارك وقف كافة المساعدات المالية التي تقدمها للمنظمات الفلسطينية وتشديد اشتراطات التحويلات المالية للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأن دولة الدنمارك قررت وقف مساعداتها للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن القرار اتخذ بعد تحقيقات مطولة أجرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في البلاد.
وقال موقع “واللا” إن خطوة الدانمارك جاءت بعض ضغوط مارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وخطاب أرسله الوزير، جلعاد أردان، إلى وزارة الخارجية الدنماركية على خلفية الكشف عن تحويل مبالغ مالية عن طريق “إدارة حقوق الإنسان” المتواجدة في رام الله، إلى منظمات تقول إسرائيل إنها لها علاقات بتنظيمات “إرهابية” من أجل مقاطعة إسرائيل.
ورحب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بالقرار، واعتبره مهما لمواجهة تمويل المنظمات الفلسطينية، والمنظمات التي تشجع على مقاطعة إسرائيل، داعيًا في الوقت ذاته، الدول الأوروبية الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية رسميا، إيقافها للمساعدات المالية، وتصعيب شروط تقديم الأموال للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية، في أعقاب ضغوط مورست عليها من قبل جهات إٍسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو.
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن في البيان إنه ” يولي أهمية كبرى بإيصال المساعدات الدنماركية للأهداف التي يجب أن تصل إليها، وعليه فإن الوزارة أجرت على مدار الأشهر الأخيرة، فحصا شاملا بالموضوع، وفي النهاية قررت تصعيب شروط تلقي المساعدات الدنماركية، من قبل المنظمات الفلسطينية غير الحكومية”.
وكان ذات الوزير الدنماركي، قد تعهّد قبل 7 أشهر، بإعادة النظر بتمويل الجمعيات الفلسطينية. كما وأصيب مواطنين اثنين من الدنمارك، الأسبوع الماضي، بعملية طعن نفّذها نيجيري في الغابون، قال إنها ” ردا على الهجمات ضد المسلمين، وانتقاما للقدس من قرار ترامب، الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});